اكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) ان الجماعات المتطرفة والارهابية اليوم لا علاقة لها باي من الاديان ولاتؤمن بالقيم البشرية ، وتشكل اليوم اكبر هاجس وتحدي للسلم الاجتماعي حيث اصبح خطرها يهدد كافة الشعوب بكل انتمائاتها الدينية والمذهبية والعرقية .
الشيخ محسن الاراكي المتواجد حاليا في البرازيل والوفد المرافق له للمشاركة في الملتقى الاسلامي المنعقد في مدينة "ساوبولو" تحت عنوان "المسلمون ومواجهة التطرف والارهاب " حضره عدد من الشخصيات السياسية والاكاديمية والثقافية ، وخلال كلمته في هذا الملتقى اشار الى ان السلم العالمي لن يتحقق الا بوحدة الشعوب واتخاذ موقف موحد من التطرف والارهاب والاستكبار العالمي الداعم الرئيسي للجماعات الارهابية .
وانتقد الامين العام لمجمع التقريب صمت منظمات حقوق الانسان لما يرتكب من جرائم ومجازر بحق الاطفال في فلسطين واليمن وسوريا والاقليات الاسلامية في بعض الدول .
ودعا سماحته جميع الاديان للتوحد واتخاذ موقف موحد من التطرف والارهاب والاستكبار العالمي لتحقيق السلام العالمي لان اطماع الاستكبار تهدد جميع الشعوب .
وحذر آية الله الاراكي من ظاهرة الجماعات المتطرفة التي تهدد جميع شعوب العالم لما تحمل من افكار لا تؤمن بالقيم الدينية والبشرية والاهم من ذلك انها تحمل احدث الاسلحة .
وتسائل سماحته عن الحق الفلسطيني في العیش على ارض ابائه واجداده "الیس من حق الفلسطينيين ان يعيشوا في ارض ابائهم واجدادهم ؟ هل للطفل الفلسطيني حق الحياة ؟ لمذا تحاصر غزة هل ذنب شعبها لانه يريد ان يعيش على ارضه بسلام ؟"
واشار ایة الله الاراكي الى جرائم الولايات المتحدة في المنطقة والعالم والى مؤامراتها الفتنوية ودعمها للجماعات الارهابية واثارتها للحروب في المنطقة وكيف انها اعترفت بان داعش من صنعيتها ، منتقدا بشدة صفقة التسليحات بين السعودية وامريكا لاستخدام هذه الاسلحة في قتل المسلمين .
ودعا سماحته في ختام كلمته في هذا الملتقى جميع الضمائر الحية والعقول النيرة واحرار العالم لمعالجة المخاطر التي تهدد السلم الاجتماعي على مستوى العالم ، على الصعيد السياسي والقانوني والدفاع عن المظلومين والمضطهدين امام غطرسة القوى المستكبرة ، مقترحا اتخاذ موقف موحد للعلماء والمفكرين واحرار العالم ضد القوى المستكبرة التي اصبحت تشكل خطرا على السلام العالمي وسيادة الشعوب .
.........
انتهى / 278