ولايتي: إيران تقدر شهداء الثورة والحرب والمدافعين عن المراقد المقدسة في توفير الأمن والسلام
ولايتي: إيران تقدر شهداء الثورة والحرب والمدافعين عن المراقد المقدسة في توفير الأمن والسلام
ابنا: أكد رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية التابع لمجمع تشخيص مصلحة النظام وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) علي أكبر ولايتي إن التضحيات والبطولات التي سطرها الشعب الإيراني خلال المفاوضات المتعلقة بالقرار 598 لم تسمح بالتفريط بذرة من تراب الوطن الإسلامي.
وفي مقال على صفحته في الإنستغرام اليوم الأربعاء قال ولايتي إن القرار 598 صدر العام 1987 وتم قبوله من خلال رسالة بعث بها رئيس الجمهورية آنذاك آية الله الخامنئي إلي الأمين العام للأمم المتحدة ديكويار.
وأضاف: لقد تم بعد ذلك تشكيل لجنة سياسية لمتابعة المفاوضات المتعلقة بتنفيذ القرار والتي تم تشكيلها بقرار من الإمام الخميني رحمه الله وبإشراف من وزارة الخارجية.
ولفت إلى ان المفاوضات كانت مكثفة جداً ومعقدة وصعبة وغير مسبوقة على مستوى العلاقات الدولية مشيراً إلى أن الأهداف التي كانت تسعى إليها الجمهورية الإسلامية من هذه المفاوضات قد تحققت.
وشدد على أن إيران الإسلامية تقدر دور الشهداء والمضحين في الثورة وفترة الحرب العراقية المفروضة (1980-1988) وكذلك دور المدافعين عن المراقد المقدسة اليوم في توفير الأمن والسلام والقوة لهذا البلاد.
......
انتهى / 278
ابنا: أكد رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية التابع لمجمع تشخيص مصلحة النظام وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) علي أكبر ولايتي إن التضحيات والبطولات التي سطرها الشعب الإيراني خلال المفاوضات المتعلقة بالقرار 598 لم تسمح بالتفريط بذرة من تراب الوطن الإسلامي.
وفي مقال على صفحته في الإنستغرام اليوم الأربعاء قال ولايتي إن القرار 598 صدر العام 1987 وتم قبوله من خلال رسالة بعث بها رئيس الجمهورية آنذاك آية الله الخامنئي إلي الأمين العام للأمم المتحدة ديكويار.
وأضاف: لقد تم بعد ذلك تشكيل لجنة سياسية لمتابعة المفاوضات المتعلقة بتنفيذ القرار والتي تم تشكيلها بقرار من الإمام الخميني رحمه الله وبإشراف من وزارة الخارجية.
ولفت إلى ان المفاوضات كانت مكثفة جداً ومعقدة وصعبة وغير مسبوقة على مستوى العلاقات الدولية مشيراً إلى أن الأهداف التي كانت تسعى إليها الجمهورية الإسلامية من هذه المفاوضات قد تحققت.
وشدد على أن إيران الإسلامية تقدر دور الشهداء والمضحين في الثورة وفترة الحرب العراقية المفروضة (1980-1988) وكذلك دور المدافعين عن المراقد المقدسة اليوم في توفير الأمن والسلام والقوة لهذا البلاد.
......
انتهى / 278