- الصفحه الرییسه
- التعريف بالمجمع
- الأخبار
- مواضيع والبيانات
- أقسام المنظمة
- مكتب الأمين العام
- الإدارات
- المراكز التابعة
- المنتجات
- كتب المجمع
- الفهرس الموضوعي
- قائمة اللغّات
- الفارسية
- العربية
- الاردوية
- الانجليزية
- الروسية
- الملايوية
- الطاجيكية
- الكردية الكرمنجية
- الكردية
- الكردية السورانية
- السواحلية
- الصينية
- الإيطالية
- الفرنسية
- التركية
- التركية الإسطنبولية
- التركية الأذرية
- الأذرية
- الإسبانية
- الألمانية
- اللغة الهوسية
- الأذرية الكريلية
- الأذرية الفارسية
- الأذرية اللاتينية
- الألبانية
- الأرمينية
- الإندونيسية
- البورمية
- البلتية
- البلغارية
- البغالية
- البوسنوية
- البرتغالية
- البشتونية
- التايلندية
- الشيشيوائية
- كينيارواندا
- السندية
- السويدية
- الفنلندية
- الفولانية
- الجورجية
- البولندية
- اللوغندية
- اللوغندية
- الملغاشية
- النرويجية
- الهولندية
- الهندية
- الكتب المسموعة
- أحدث الإصدارات
- مجلات المجمع
- برمجيات المجمع
- الأحداث
- مؤتمر الجمعية العامة
- المؤتمرات و المعارض
- المهرجات والمسابقات
- الخدمات
- إحصائیات عدد الشیعة في العالم
- الاتصال بمكاتب المجمع
آية الله رمضاني: في الغرب يسعون لفصل المعنوية عن الله/ الاعتكاف أفضل فرصة لمعرفة النفس
قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): في الغرب يسعون لفصل المعنوية عن الله تعالى بينما نشاهد أن معنوية الله هي الركيزة في الاعتكاف، كما أنّ الاعتكاف تجعل الإنسان أن ينزع لباس الذل ويرتدي لباس العزة. إن نتيجة الاعتكاف هي مراجعة نفس الإنسان.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - زار آية الله "رضا رمضاني" الطلاب غير الإيرانيين لجامعة المصطفى العالمية المعتكفين في مسجد الإمام الحسن العسكري عليه السلام بقم مشيرا إلى الاعتدال في الإسلام، وصرح: إن الإسلام اتخذ الاعتدال في جميع المجالات منهجا له، يقول الإسلام أنه يجب تزيين ظاهر الإنسان وباطنه معا، هناك من يصلي كثيرا لكن صلاته فارغة من الروح، فيجب أن تتحلى الأعمال الظاهرية بالنفحات الباطنية.
وتابع سماحته: بالنسبة إلى المسؤولية فإنّ الإسلام يؤكد على الشعور بالمسؤولية الفردية والشعور بالمسؤولية الاجتماعة معا، يجب على الإنسان أن يفرغ لنفس كما أنه يجب أن يشارك في المجتمع وحضر فيه، فكل شخص عليه أن يفرغ نفسه ليصلي نافلة الليل.
وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): كان الإمام (عليه السلام) في شوارع الكوفة.. فمر بشخص يتكفف (أي: يستجدي أي يمد كفه للآخرين حتى يعطونه شيئا) وهو شيخ كبير السن، فوقف (عليه السلام) متعجباً وقال (عليه الصلاة والسلام): ما هذا؟ قالوا: يا أمير المؤمنين إنه نصراني قد كبر وعجز ويتكفّف، فقال الإمام (عليه السلام): ما أنصفتموه.. استعملتموه حتى إذا كبر وعجز تركتموه، اجروا له من بيت المال راتباً، فهكذا يجب أن يعرف الإسلام للآخرين حتى يميلون ويأتون إلى الإسلام.
وأشار آية الله رمضاني إلى معطيات الاعتكاف، وصرح: إن الاعتكاف أفضل فرصة ليراجع الإنسان نفسه، ويصالحها، ثم يصالح رب العالمين، الأمر الذي يعد هدية كبيرة، فيقول الله تعالى: أنا جليس من جالسني، وغافر من استغفرني، فمن دعاني في هذا الشهر أجبته، ومن سألني أعطيته، و من استهداني هديته، فمن اعتصم به وصل إليّ.
وتابع سماحته: إن صاحب كتاب المراقبات الميرزا جواد التبريزي عنده كلمة بهذا المضمون أن الله يوصي عباده كثيرا ويقول أنا الغفار، ويؤكد على الدعاء والإنابة كأنّه هو المحتاج إلى هذه العلاقة والتواصل بينه وبين العبد.
وأوضح ممثل أهالي محافظة جيلان في مجلس خبراء القيادة بإيران: في الغرب يسعون لفصل المعنوية عن الله تعالى بينما نشاهد أن معنوية الله هي الركيزة في الاعتكاف، كما أنّ الاعتكاف تجعل الإنسان أن ينزع لباس الذل ويرتدي لباس العزة. إن نتيجة الاعتكاف هي مراجعة نفس الإنسان.
ولفت سماحته إلى أن أسوأ الحالات إلى الإنسان هو أن يغلق طريقا مهّده الله وفتحه له ويعرض عنه، فإن هذه المشاركات في مراسيم الاعتكاف هي داعية للأمل، طبعا هذه الأعمال يجب أن تكون خالصة لله، ولا نغتر بكم دمعة تجري من العيون.
قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): في الغرب يسعون لفصل المعنوية عن الله تعالى بينما نشاهد أن معنوية الله هي الركيزة في الاعتكاف، كما أنّ الاعتكاف تجعل الإنسان أن ينزع لباس الذل ويرتدي لباس العزة. إن نتيجة الاعتكاف هي مراجعة نفس الإنسان.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - زار آية الله "رضا رمضاني" الطلاب غير الإيرانيين لجامعة المصطفى العالمية المعتكفين في مسجد الإمام الحسن العسكري عليه السلام بقم مشيرا إلى الاعتدال في الإسلام، وصرح: إن الإسلام اتخذ الاعتدال في جميع المجالات منهجا له، يقول الإسلام أنه يجب تزيين ظاهر الإنسان وباطنه معا، هناك من يصلي كثيرا لكن صلاته فارغة من الروح، فيجب أن تتحلى الأعمال الظاهرية بالنفحات الباطنية.
وتابع سماحته: بالنسبة إلى المسؤولية فإنّ الإسلام يؤكد على الشعور بالمسؤولية الفردية والشعور بالمسؤولية الاجتماعة معا، يجب على الإنسان أن يفرغ لنفس كما أنه يجب أن يشارك في المجتمع وحضر فيه، فكل شخص عليه أن يفرغ نفسه ليصلي نافلة الليل.
وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): كان الإمام (عليه السلام) في شوارع الكوفة.. فمر بشخص يتكفف (أي: يستجدي أي يمد كفه للآخرين حتى يعطونه شيئا) وهو شيخ كبير السن، فوقف (عليه السلام) متعجباً وقال (عليه الصلاة والسلام): ما هذا؟ قالوا: يا أمير المؤمنين إنه نصراني قد كبر وعجز ويتكفّف، فقال الإمام (عليه السلام): ما أنصفتموه.. استعملتموه حتى إذا كبر وعجز تركتموه، اجروا له من بيت المال راتباً، فهكذا يجب أن يعرف الإسلام للآخرين حتى يميلون ويأتون إلى الإسلام.
وأشار آية الله رمضاني إلى معطيات الاعتكاف، وصرح: إن الاعتكاف أفضل فرصة ليراجع الإنسان نفسه، ويصالحها، ثم يصالح رب العالمين، الأمر الذي يعد هدية كبيرة، فيقول الله تعالى: أنا جليس من جالسني، وغافر من استغفرني، فمن دعاني في هذا الشهر أجبته، ومن سألني أعطيته، و من استهداني هديته، فمن اعتصم به وصل إليّ.
وتابع سماحته: إن صاحب كتاب المراقبات الميرزا جواد التبريزي عنده كلمة بهذا المضمون أن الله يوصي عباده كثيرا ويقول أنا الغفار، ويؤكد على الدعاء والإنابة كأنّه هو المحتاج إلى هذه العلاقة والتواصل بينه وبين العبد.
وأوضح ممثل أهالي محافظة جيلان في مجلس خبراء القيادة بإيران: في الغرب يسعون لفصل المعنوية عن الله تعالى بينما نشاهد أن معنوية الله هي الركيزة في الاعتكاف، كما أنّ الاعتكاف تجعل الإنسان أن ينزع لباس الذل ويرتدي لباس العزة. إن نتيجة الاعتكاف هي مراجعة نفس الإنسان.
ولفت سماحته إلى أن أسوأ الحالات إلى الإنسان هو أن يغلق طريقا مهّده الله وفتحه له ويعرض عنه، فإن هذه المشاركات في مراسيم الاعتكاف هي داعية للأمل، طبعا هذه الأعمال يجب أن تكون خالصة لله، ولا نغتر بكم دمعة تجري من العيون.