وفي الاجتماع الذي انعقد في قاعة الاجتماعات بمبنى المجمع في مدينة قم المقدسة وقع الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "رمضاني" ومدير الحوزات العلمية في البلاد آية الله "علي رضا أعرافي" على هذه الوثيقة.
ورحب آية الله رمضاني في بداية هذا اللقاء بالضيوف، وصرح: إن خريجي الحوزات العلمية اليوم حجة على المؤمنين، وأصبحنا اليوم في ظروف خاصة لتبيين مفاهيم أهل البيت (ع)، وهي فرصة لم تتوفر للحوزات العلمية في الماضي.
وشدد سماحته على ضرورة حضور الحوزات العلمية في الساحة الدولية، وقال: إن المجتمع البشري يطالب الحوزات العلمية في قم بتبيين الدقيق والشامل للشريعة الإسلامية، فضلا عن الاهتمام بالبعد الفردي والاجتماعي.
وفيما يتعلق بانعقاد مذكرة التفاهم بين المجمع العالمي لأهل البيت (ع) ومركز إدارة الحوزات العلمية، قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): على أمل أن تصبح مذكرة التفاهم هذه انطلاقة مباركة لحركة ووثبة ميمونة.
وبيّن آية الله أعرافي مختلف مجالات التعاون بين مركز إدارة الحوزات العلمية والمجمع العالمي لأهل البيت (ع)، وقال: إن مذكرة التفاهم تصبح ذات قيمة، وذلك عندما تكون برامج مكتوبة، الأمر الذي بحاجة إلى مجموعة عمل مشترك، كما يجب أن يكون هناك شخص يتابع ما تم الموافقة عليها في هذه المذكرة يوميا.
المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.
أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.
قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.